الأوقاف

الخاطرة السابعة والعشرون : من أخطر أنواع العجب والخيلاء

الخاطرة السابعة والعشرون . من أخطر أنواع العجب والخيلاء . العجب والخيلاء من صفات إبليس لعنه الله ، و يقول نبينا ( صلى الله عليه وسلم ) : ” لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ” ، وسئل أحد العارفين عن السيئة التي لا تنفع معها حسنة فقال : الكبر . وإذا كان الكبر مذموما على أية حال وفِي كل حال فإنه أكثر ذما وخطرا إذا كان استكبارا بالدِّين ، كالاستعلاء على الناس بالعلم أو بالعبادة ، فالأول لم يستفد من علمه ولا فقهه ، إذ لو كان عالما فقيها لحجزه علمه وفقهه ، فإن وجدت عالما مستعليا على الناس بعلمه فاعلم أنه لا فقه له ولا بركة في علمه ، و الثاني محبط لعمله ، فإن وجدت عابدا مستعليا على الناس بعبادته فاعلم أنه جاهل مغرور مخدوع بنفسه ، محبط لعمله ، يقول الحق سبحانه : ” ولا تمش في الأرض مرحا إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا ” .

 

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »